هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حرب نتنياهو المخططة ضد إيران تهدد المنطقة وتنتهك القانون الدولي، وقد تحرق آخر جسور الدبلوماسية النووية. تحذيرات سابقة من تصعيد عسكري ورفض ترامب لضغوط نتنياهو. إذ أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تضرب بذريعة نووية غير مثبتة، بينما تتهرب من المعاهدات. استفزازات نتنياهو قد تجر واشنطن لحرب غير محسوبة العواقب، والأفضل حل الأزمات بالكلام لا الصواريخ.
مصطفى أبو السعود يكتب: الداعي لاستحضار الرواية هو اعتراف المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، مؤخرا بأن بإسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة، مؤكدا أنه قبل استقالته كان يعبر عن رأي الإدارة الأمريكية وليس رأيه الشخصي.
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: منظومة العدالة الدولية أصبحت رهينة الجغرافيا السياسية، وأن فشلها في ردع الاحتلال، وإيقاف المجازر، وفرض العقوبات، سيدفع الدول إلى تبنّي خيارات بديلة؛ منها الردع الإقليمي، والمقاومة غير المتماثلة، وفرض الأحكام الدولية بقوة الواقع
تحليل يكشف كيف يستغل نتنياهو الحرب مع إيران لحل أزماته الداخلية وجر واشنطن إلى صراع إقليمي، متجاهلاً القانون الدولي ومخاطر التصعيد العالمي.
عدنان حميدان يكتب: من المخالف للقانون فعلا؟ النشطاء الإنسانيون الذين يحاولون إيصال مساعدات إلى شعب يتعرض لحصار منذ أكثر من 17 عاما؟ وتجويع غير مسبوق منذ عدة شهور؟ أم القوة العسكرية التي تنتهك حرية الملاحة وتمنع الإغاثة وتفرض عقابا جماعيا على أكثر من مليوني إنسان؟
أكد أربعة من أبرز أساتذة القانون وحقوق الإنسان أن الصمت عن الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين يُفقد الأكاديميين مصداقيتهم كمدافعين عن العدالة، مشيرين إلى أن أفعال "إسرائيل" في غزة ترقى إلى جرائم إبادة جماعية وفصل عنصري.
قالت منظمة العفو الدولية، في تقريرها السنوي، إن الهجمات على القانون الدولي وحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض..
وصفت رئيسة الصليب الأحمر، غزّة بـ"الجحيم على الأرض" مع استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات التي تهدّد حياة المدنيين، محذّرة من جرائم حرب..
محمود الحنفي يكتب: وليس الحصار مجرد وسيلة ضغط سياسي أو أداة عقاب جماعي، بل يبدو من خلال تصريحات العديد من قادة الاحتلال، أنه يحمل هدفا أعمق يتمثل في تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة. فقد صدرت مواقف رسمية ووثائق إعلامية تدعو صراحة إلى دفع السكان نحو الهجرة الجماعية، من خلال خلق ظروف معيشية غير قابلة للحياة. وهذا يُشير إلى بُعد استراتيجي في الحصار، يتجاوز السيطرة العسكرية، ليصبح أداة هندسة ديموغرافية ترمي إلى تفريغ الأرض من أهلها، وهو ما يرقى إلى سياسة تطهير سكاني ممنهجة.
حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن الحصار الإسرائيلي لغزة قد يصل إلى "التجويع كأسلوب حرب"، داعيا لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكات القانون الدولي.
"الغارديان" تنتقد دولة الاحتلال الإسرائيلي لارتكابها إبادة جماعية في غزة، موثقة بأدلة ضحاياها، مع صمت عالمي وتواطؤ دولي يُسهّل استمرار الجرائم ضد الفلسطينيين.
محمود الحنفي يكتب: نجاح التحركات الحقوقية، على أهميتها، لا يمكن أن يعتمد فقط على جهود النشطاء والخبراء القانونيين، بل يحتاج إلى دعم ورعاية من الدول التي تلتزم بالقانون الدولي وتسعى لحماية مبادئ العدالة. فتعظيم الزخم القانوني لا يتحقق فقط عبر الاجتماعات والمؤتمرات، بل من خلال تبني الدول لهذه المبادرات الحقوقية في سياساتها الخارجية، ودعمها في المؤسسات الدولية، وخلق تحالفات قانونية تعزز من فرص محاسبة مرتكبي الجرائم
بحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فقد: "تم إرسال الرسالة، التي وقعتها 232 منظمة من المجتمع المدني، الاثنين، إلى وزراء الحكومات في أستراليا وكندا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا مع وصول الحرب في غزة إلى 500 يوما".
وأبرزت الجريدة، عبر الافتتاحية التي حملت عُنوان: "خطة ترامب بشأن غزة تسمى التطهير العرقي"، أنّ: "إحدى السمات الأكثر إثارة للقلق في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ ما يناهز قرنا من الزمان، هي أن ما لا يمكن تصوره، غالبا ما ينتهي به المطاف ليصبح حقيقة".
ويحظر القانون الدولي الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وهو ما يعرف بأنه عمل عدواني.
مشاهد رصدتها "عربي21" كثيرة ومؤثّرة، توثّق فرحة الغزّيين الممتزجة بالكثير من الدموع والتكبيرات وأيضا الزغاريد، وشعارات النصر؛ مشاعر إنسانية طالما أجلّت لتنفجر اليوم، أمام مرأى العالم، على الرغم من آثار الحرب التي أدمت كامل القطاع، على مدار 467 يوما.